الهلال والإعلام- غياب الإنصاف ومطاردة الآخرين!

المؤلف: أحمد الشمراني10.13.2025
الهلال والإعلام- غياب الإنصاف ومطاردة الآخرين!

• يعاني نادي الهلال من ضعف إعلامي غير قادر على إبراز إنجازاته والدفاع عنه بالصورة المثلى، وهو نتاج قصور في الخبرة والكفاءة المهنية، وهذا أمر مؤسف حقاً!

بكل أسف واضطراب، أقرر بأن الهلال يفتقر إلى إعلام متمكن يستطيع أن يقدمه على الوجه الصحيح، وهذا ما يدفع بعض الإعلاميين إلى تتبع أخبار النصر والأهلي وإطلاق التصريحات المليئة بالمغالطات والأخطاء، مما يثير التساؤلات والاستغراب لدى المتابعين!

• تغمد الله الزميل محمد الكثيري بواسع رحمته، فقد كان رحيله خسارة كبيرة للإعلام الهلالي المنصف!

كان يكتب شعراً ونثراً بديعاً، ويعزف للزعيم أجمل الألحان والكلمات التي تضاهي تألق الهلال في أمسياته المبهجة وانتصاراته الساحقة!

• الهلال بطل متوج بالإنجازات، بينما ينشغل البعض بالحديث عن النصر والأهلي، وتبني التصريحات المثيرة للجدل والترويج لعناوين استفزازية: سالم هو الأسطورة الحقيقية وليس ماجد عبدالله!

• تمتلكون سجلاً حافلاً بالبطولات والإنجازات، ومع ذلك تتركون هذه اللحظات الثمينة وتتجهون لملاحقة النصر والأهلي والدفاع عن تجاوزات المتعصبين؟ إنه لجهل إعلامي فاضح لا مبرر له!

• أدركت تماماً الآن سبب تهميش الهلال وإبعاده عن إعلامه الحقيقي، وفهمت أيضاً سبب فقدان جمهور الهلال للثقة في إعلامه الحالي!

• في المقابل، وفي ظل هذا الغياب الملحوظ لإعلام الهلال عن تغطية إنجازات النادي، قام الجمهور الهلالي بواجبه على أكمل وجه، وقدم صورة مشرفة عن ناديه!

• وتأكيداً على ذلك توجه إعلاميو الهلال بمختلف مستوياتهم نحو نادي الاتحاد، ولكن هذه المرة بعيداً عن عبارة "انهض يا عميد" والأسباب واضحة وضوح الشمس ولا تحتاج إلى تفسير!

أخيراً:

"هذا الإحساس بدأ يتسلل إلى أعماقي مع بلوغي الثلاثين من العمر، وأشعر به يجتاح روحي بسرعة فائقة..

أتذكر وقائع وأحداثاً في حياتي فأقول: لقد حدث هذا قبل خمسة عشر عاماً.. قبل عشرين سنة.. قبل اثني عشر عاماً..

ثم أستوعب فجأة، كيف تكونت لدي ذكريات تفصلني عنها هذه المدة الطويلة من السنوات؟!".

- أحمد خالد توفيق.

سياسة الخصوصية

© 2025 جميع الحقوق محفوظة